مسابقة القراءة لعام 2022
ساد شعور بالإثارة في الصف السادس والسابع. الجولة الأخيرة لمسابقة هذا العام تقام في المدرسة الألمانية بالغردقة. من ثم فالأمر يستحق اختيار كتاب مناسب والتمرس على القراءة حتى يمكن تمثيل مدرستنا في المسابقة الوطنية. اجتمع يوم 19 مايو اثنان من المشاركين في مسابقة القراءة من الصفين السادس والسابع في قاعة الأولا لإستعراض مدى قدرتهم على القراءة والإلقاء. كما سُمح لهم بدعوة أحد أصدقائهم المقربين من أجل دعمهم معنويًا. اتسم حكم أعضاء لجنة التحكيم بالصرامة ولكن بالعدل أيضًا، وقد اختاروا بالإجماع ميلينا نجيب (فصل 6 ج) من مجموعة متعلمي اللغة الألمانية كلغة أم وعلي قاسم (فصل 6 أ) من مجموعة متعلمي اللغة الألمانية كلغة أجنبية. بينما أبلى جميع المشاركين الـ 12 بلاءً حسنًا، استحق الطلاب الصفين السادس والسابع ثناء خاصًا على عرضهم التقديمي.
هانا هارتمان
المكتبة
كتبت ميلينا نجيب عن الرحلة:
استيقظت يوم الثلاثاء 31 مايو وأنا متحمسة لأني ضمن المجموعة المختارة التي ستسافر اليوم إلى الغردقة للمشاركة في مسابقة القراءة الوطنية. كانت رحلة الحافلة طويلة بلا نهاية، منحنا متسع من الوقت للتعرف على الطلاب الآخرين من مدرسة باب اللوق ومدرسة Beverly Hills. في المساء تم استقبالنا في الفندق وتناولنا وجبة العشاء مع جميع المشاركين والمشاركات. في صباح اليوم التالي، كان لدينا وقت للذهاب إلى المسبح ثم البحر. ثم قمنا بجولة في المدرسة الألمانية بالغردقة وتم دعوتنا لتناول غداء لذيذ. أخيرًا بدأت مسابقة القراءة وكنت متوترة جدًا. تم اختيار فائزين اثنين من قبل لجنة التحكيم. فازت الطالبة هنوة من مدرسة باب اللوق بالقاهرة وزميلي علي في المدرسة من جميع المدارس الألمانية السبع. شعر الجميع بارتياح كبير. وقدم لنا هناك الآيس كريم كمكافأة وتمكنا من الاستمتاع بوقت خالٍ من الإجهاد. في اليوم التالي جاءت الفقرة المفضلة في الرحلة بالنسبة لي. رحلة بالقارب والغطس في البحر. اكتشفنا العالم الجميل تحت الماء وتلقينا وجبة غداء لذيذة. ثم أخيرًا، جاءت اللحظة التي حان فيها توديع أصدقائنا الجدد. الرحلة كانت تجربة لا تُنسى بالنسبة لي. ستقام مسابقة القراءة العام المقبل في المدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية.
علي قاسم يكتب عن رحلته:
بعدما تناولنا الغداء معًا في المدرسة، تم اصطحابنا إلى غرفة الموسيقى، حيث جرت مسابقة القراءة. جلست متحمسًا مع المشاركين الآخرين وانتظرت حتى جاء دوري. كان على كل منا أن يقرأ نصًا مُعدًا ونصًا غير معروف أمام لجنة الحكام. لقد أعجبني الأداء القوي لجميع المشاركين كثيرا وتمنيت لهم كل التوفيق. بعد القراءة، قدم لنا الآيس كريم اللذيذ في فترة تشاور لجنة الحكام لاتخاذ قرارها. عدنا إلى غرفة الموسيقى حيث تم الإعلان عن الفائزين. كانت النتيجة مفاجأة سعيدة بالنسبة لي: تم اختيار هنوة طارق من المدرسة الألمانية بباب اللوق وأنا، علي قاسم، من المدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية كفائزين. ثم قدمت لنا المديرة، السيدة هيلر شهاداتنا وجوائزنا أمام الحاضرين. عدنا إلى الفندق حيث احتفلنا باليوم المرهق والرائع معًا وأكلنا البيتزا ولعبنا بعض جولات البولينج وكرة القدم. إذا ما تذكرت اليوم، أستطيع أن أقول إن مسابقة القراءة كانت تجربة رائعة. لم يتح لي الفرصة لتمثيل مدرستي والفوز فحسب، لكنني أيضًا كونت صداقات رائعة ولطيفة.