مرحبا بفصل 4ن الجديد!
أقيم في يوم الاثنين، الأول من سبتمبر، حفل الترحيب بفصل 4ن لهذا العام في قاعة الأولا، إذ تم قبول 19 طالبا جديدا هذا العام.
افتتح الاحتفال مدير المدرسة، الدكتور ديرن، الذي تناول في كلمته السمات الخاصة للمدرسة كمدرسة لقاء والتحديات التي تواجهها، كما رحب بحرارة بالطلاب الجدد وأولياء أمورهم في عائلة المدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية.
كما رحبت منسقة مرحلة ن، السيدة نادية القاضي، بأولياء الأمور والطلاب وتحدثت، من بين أمور أخرى، عن التعاون بين أولياء الأمور والمدرسة لصالح الأطفال.
البرنامج المصاحب للاحتفال قدم رقص وأغاني “Little Red Riding Hood” و “I Have a Parrot” من تقديم فصل 5n ، الذين جاءوا إلى المدرسة خلال العطلات للتدرب على الاحتفال.
ولكن من أبلغ من يتحدث عن تجربته الخاصة؟ ثلاثة طلاب من فصل
9n يعرضون تجربتهم في المرحلة ن ولبث روح الشجاعة والاطمئنان في نفوس الأطفال الجدد
مرحباً بالجميع، الأطفال والأهالي، أهلاً وسهلاً بكم في مدرسة “DEO”.
آمل أن تكونوا جميعاً بخير.
منذ ست سنوات، دخلت إلى مدرسة جديدة مليئة بالوجوه الغريبة، ولم أكن أعلم ما الذي ينتظرني
كنت متوتراً بعض الشيء، لكني كنت أيضاً مفعماً بالأمل بأن يكون هذا الفصل الجديد بداية لنموّي، أكاديمياً وشخصياً.
والآن، وأنا في عامي الأخير في الصف N، أنظر إلى الوراء بامتنان.
فالمدرسة، التي كانت في البداية مكاناً غريباً، أصبحت بيتي الثاني.
تعلمت فيها الكثير – ليس فقط من الكتب، بل عن نفسي، وعن الصداقات، وعن الحياة.
سأتذكر دائماً الأشخاص الذين ساعدوني وكانوا جزءاً من رحلتي.
كانت هذه السنوات الست مع صفي رحلة مليئة بالنمو، بالاكتشافات، وبالعلاقات الإنسانية.
أنا فخور بما وصلت إليه، ومتحمّس لما ينتظرني في المستقبل، وأنا أعلم أن الدروس والذكريات التي اكتسبتها في هذه السنوات سترافقني دائماً.
أتمنى لكم كل التوفيق، وحظاً سعيداً، وأوقاتاً ممتعة في DEO
مرحباً بكم!” (Hamza Loly, 9n
اسمي ليلى محمد وأنا في الصف التاسع ن؛ أود أن أبدأ بالترحيب بكم كصف 4 ن جديد هنا بالمدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية.
أنا في غاية السعادة برؤية طلاب جدد ينضمون إلى المدرسة وصفوف ن، تمامًا كما فعل زملائي وأنا قبل خمس سنوات.
أود أن أبدأ بالحديث قليلاً عن تجربتي الشخصية كوني جزءًا من صف ن.
منذ البداية، قابلتنا كثير من الصعاب: الكوفيد والحجر والدراسة عبر الإنترنت. قد يبدو ذلك سيئًا لكنه في الواقع وثق الرابط بيننا.
لم نتعلم شيئًا كثيرًا في البداية، إذ أننا قضينا ساعات طويلة أمام شاشاتنا مع إغلاق كاميراتنا خلال الاجتماعات نلعب ”Roblox” و”Among Us” معًا، ولكن بطريقة ما، حصلنا جميعًا على درجات جيدة!
لكن هذا لا يعني أني أشجعكم على عدم التركيز في دراستكم والانتباه أثناء الحصة. العكس صحيح، لأن بصراحة، أهم الصفوف هي الرابع حتى السادس، حيث تبدأ مهارات اللغة الألمانية في التكون، وبدون أساس جيد، ثقوا بي، لن تتمكنوا من النجاح.
لذا خذوا بالنصيحة، فقد يبدو الأمر صعبًا في البداية، لكنه في الحقيقة ليس كذلك، الأمر متروك لكم لتقرروا ما إذا كنت تريد أخذ الأمور بجدية أم لا. في النهاية، كل ما يهم هو أن تستمتع من تجربتك وتستفيد منها. كما أوصي أيضًا بالانضمام إلى مجموعات عمل.
ولا تعتبروا قضاء الوقت مع أقران الصف أمرًا مسلمًا به، لأن الوقت سيطير أمام عينيكم. أنا مثلا، أكاد لا أصدق أنني سأكون في الصف العاشر العام المقبل ومع أقران جدد من صفّي.
هذا كل ما أردت أن أقوله. شكرًا لاهتمامكم! (ليلى محمد، فصل 9ن)
في البداية، بدا لي الروتين المدرسي غريباً، كما أن تعلم كل المواد بلغة جديدة – وهي الألمانية – كان تحدياً كبيراً.
كان الأمر صعباً في البداية، واضطررت أن أتعلم كثيراً لأتدرب على الكتابة والتحدث بالألمانية.
لكنني لم أكن وحدي. فقد شجعنا المعلمون وقدموا لنا الدعم حتى وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم.
مع مرور الوقت، أصبحت أكثر ثقة بالنفس.
تعرفت على أصدقاء جدد، وعشنا لحظات لا تُنسى معاً، مثل أول رحلة صفية لنا، حيث قضينا ثلاثة أيام خارج البيت.
وعندما خيمنا في صحراء الفيوم، كانت تلك تجربة رائعة وجديدة لن ننساها أبداً.
كما فزنا ببطولة كرة القدم، وكان شعورنا بالسعادة لا يوصف.
لكننا أيضاً فقدنا الكثير بسبب جائحة كورونا، خاصة عندما انضممنا للمدرسة لأول مرة، حيث تمت أغلب دروس الصفين الرابع والخامس عن بعد.
ومع ذلك، تغلبنا على الصعوبات بالعمل الجاد والاجتهاد.
اختتم الاحتفال في النهاية بتوزيع قراطيس المدرسة المصممة بكل حب من الفصل 5ن لتسلم إلى الفصل 4ن.
شكرًا جزيلًا لجميع المشاركين!