المهارات الاجتماعية، مثل القدرة على التعاون والتواصل والتعامل مع النزاعات، هي جوانب مهمة في تنمية الشخصية وتشكل أساسًا قيمًا على مدار الحياة، ويعد التعلم الواعي للمهارات الاجتماعية وتعزيزها جزءً لا يتجزأ من ميثاق المدرسة والحياة المدرسية اليومية.
تعتبر المدرسة الألمانية التعلم الاجتماعي منذ عام 2012 من الركائز المهمة في يومها الدراسي، فعلى مر السنين وبالتدريج تم تطوير منهج خاص به، ويمكن التعرف عليه في العديد من الأنشطة في المدرسة. في رياض الأطفال ومرحلة ما قبل المدرسة والمدرسة الابتدائية، يعد التعلم الاجتماعي جزءً أساسيًا من التدريس اليومي. حصة ريادة الفصل مترسخة في الصفوف من الثالث إلى الثاني عشر، ويدرس فيها منهج التعلم الاجتماعي، ويتم تطبيقه بشكل فعال، إذ يتعلم الطلاب من خلال طرح مشاغلهم العمل على تطوير العلاقات، وبالتالي يكتسبون مهارات اجتماعية قيمة.