تقرير طالب عن سباق الأهرامات لهذا العام

بعد انقطاع دام عدة سنوات بسبب وباء كورونا عاد سباق الأهرامات الثاني والأربعين في هذا العام مرة أخرى، وهو سباق تشترك فيه المدرسة بأكملها وكذلك الخريجين منها وكل من يرغب في المشاركة. وقد أقيم أول سباق في عام 1979 ودعمه لفيف من المانحين المختلفين.

بدأ السباق في الثامنة صباحًا، إلا أن التشويق كان على أشده من قبل البدء. فقد رافق تمارين استعدادات العدائين والعداءات موسيقي تناسب الأجواء. شارك ما يزيد عن 1560 عداءً تم تقسيمهم على 18 فئة؛ أما نقطة البداية فقسمت إلى ثلاثة أجزاء: الأولى لأطفال مرحلة الحضانة والثانية للمرحلة المتوسطة حتى الصف التاسع والثالثة للمرحلة العليا والعدائين من خارج المدرسة. ثم بعد سماع الصفارة – انطلق السباق. بعد مدة بدا الإرهاق أن يحل، ففحين كان المتسابق الأول قد تقدم كثيرًا لم تقطع الباقية حتى نصف المسافة… ثم بعد انقضاء 22 دقيقة وصل أولى المتسابقين للهدف في حين كانت البقية لا تزال بعيدة جدًا. أما عند نقطة توزيع المياه عمل الطلاب بنشاط على تشجيع المتسابقين، كما حرصوا على تقديم الدعم لكل واحد فيهم. ثم أخيرًا بعد ساعة كاد كل المتسابقين أن يصلوا عند نقطة الهدف. في تمام الساعة العاشرة وصل حتى آخر متسابق، وتلي ذلك تكريم الفائزين مما أثار أيضًا نشوى أخرى. حصل إجمالا 18 فائز من الفئات المختلفة على جائزة إلا أن كل مشارك في سباق الأهرامات يعتبر فائز في الحقيقة. وشعرت ناس كثيرة بتعب بعد انتهاء السباق إلا أنهم شعروا كذلك بسعادة على الوقت الذي قضوه في صحبة الأصدقاء والأسرة. هل من الممكن أن يكون السباق أجمل من ذلك في العام القادم؟ صعب أن نحسم هذا الأمر، ولكن بالنسبة لهذا العام بقت لنا جميعًا ذكريات جميلة.

عمر المصري، فصل 9أ