DEO > المستجدات > غير مصنف > الموتى يذكروننا بالسلام! (إحياء ذكرى “يوم الحداد الوطني”)

الموتى يذكروننا بالسلام! (إحياء ذكرى “يوم الحداد الوطني”)

الموتى يذكروننا بالسلام! (إحياء ذكرى “يوم الحداد الوطني”)

الموتى يذكروننا بالسلام! (إحياء ذكرى “يوم الحداد الوطني”)

الموتى يذكروننا بالسلام! (إحياء ذكرى “يوم الحداد الوطني”)
الموتى يذكروننا بالسلام! (إحياء ذكرى “يوم الحداد الوطني”)

الموتى يذكروننا بالسلام! (إحياء ذكرى “يوم الحداد الوطني”)

أقيمت في يوم 17 / 11 / 2024 مراسم إحياء ذكرى “يوم الحداد الوطني” تحت إشراف القس كريستيان بليتسكو في المقابر الألمانية في القاهرة القديمة. وشارك في البرنامج الفصلان 10أ و11د حيث قدما مقطوعات موسيقية، وأدعية، وصلوات، وخطبة.

في كلمته تذكر سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى جمهورية مصر العربية، يورجن شولتز، ضحايا الحرب والحكم الاستبدادي ووضع مع الملحق العسكري إكليلا من الزهور.

وفيما يلي نصوص الدعوات والصلوات التي تلتها شريفة مراد ونائلة سعد وميريت باستوروس وهالة بكار والخطاب الذي ألقاه كل من نادية عباس وطارق عبد العزيز (11د).

 

الدعوات والصلوات:

الكتاب المقدس:4 موسى 6: 24-26: يباركك الرب ويحرسك. يضئ الرب بوجهه عليك ويرحمك. يلتفت الرب بوجهه إليك ويمنحك سلامًا.

 د. زاموريفا: اشكر الرب على كل يوم جميل يمكن أن تعيشه على هذه الأرض، حتى لو لم يكن جميلا، تذكر ما لديك من خير!

أخبر الرب بما يزعجك. إنه يفهمك ويحبك كثيرا!

لذا تأكد أنه يسمعك.

كلما شكرت الرب – باركك أكثر!

يوهان ميخائيل موشيروش (1601-1669): أعطنا السلام من رحمتك في زمننا، أيها الرب الإله. لا يوجد أحد آخر يمكنه الكفاح من أجلنا

كلمة الطلاب:

 السيد السفير،

السيدات والسادة الأعزاء،

اليوم هو يوم الحداد الوطني، وهو يوم يذكرنا بضحايا الحرب والعنف. بدايةَ، لم أكن أعرف بهذا اليوم أو ما يعنيه. ولكنني أصبحت أفهم أنه يتعلق بالأساس بتكريم ذكرى كل من فقدوا أرواحهم في الصراعات.

أزعم أن لا أنا ولا معظم أقراني نفهم حقا ما تعنيه الحرب. نادرا ما نواجه الحرب مباشرة في مجتمعنا. إنها لا تحدث مباشرة أمام أعيننا. ومع ذلك، كثيرا ما نسمع عن المواجهات والصراعات العسكرية، التي كثيرا ما تجعلنا نفقد الشعور بها فلا نهتم بالعواقب الفعلية للحرب.

على مر التاريخ، تغيرت طبيعة الحرب بشكل كبير. يمكن أن تتخذ الحرب أشكالا مختلفة، لكن شيئا واحدا يبقى دائما كما هو: كل حرب تحصد الضحايا.

 حتى لو كنا نعيش في وضع منعم ولا خبرة مباشرة لنا بالحرب، جميعا واجهنا الموت في مرحلة ما. مكان مثل هذا مليء بذكرى الماضي وهالة الموت. ومع ذلك، أعتقد أن الموت لا يعني دائما الحزن. هنا يرقد 176 جنديا ألمانيا من الحرب العالمية الأولى، الذين ذهبوا إلى الحرب وهم مقتنعون بأنهم يؤدون واجبهم، ويحمون أسرهم ويضعون رفاهية المجتمع فوق رفاههم من أجل تأمين مستقبل بلدهم.

هؤلاء الجنود الذين سقطوا لا يستحقون الحداد فحسب، بل والاعتراف بتضحياتهم، واستعدادهم للتضحية بحياتهم – بغض النظر عن مدى أهمية الحرب العالمية الأولى في الماضي. كل جندي سقط يجب أن يعيش في ذكرى شعبه. لهذا السبب، نكرم ضحايا الحروب كل عام بأسبوعين قبل موسم أعياد الميلاد.

وفي الوقت نفسه، يذكرنا مماتهم باحترام قيمة الحياة واعتبار حماية الحياة البشرية هدفنا الأساسي. وينبغي لموتى الأمس أن يبينوا لنا الطريق إلى مستقبل أكثر سلاما. في الذكرى ال80 لغزو الاتحاد السوفيتي في عام 2021 قال الرئيس الألماني الاتحادي شتاينماير: “لا أحد سوى أولئك الذين يتعلمون قراءة آثار الماضي في الحاضر يمكنهم المساهمة في مستقبل يتجنب الحروب ويرفض العنف ويتيح التعايش السلمي بحرية”.

وللأسف، حتى اليوم، تودي الحرب بحياة العديد من الأبرياء. وعلى الرغم من أننا لم نعد نشهد حربا عالمية، فإن الملايين من الناس ما زالوا يموتون نتيجة للصراعات في مناطق مختلفة من العالم. ويقع على عاتقنا، نحن الأحياء، مسؤولية وضع الحياة البشرية فوق كل شيء آخر والعمل على ضمان أن يتمكن جميع الناس من العيش في سلام.

فلنتوقف اليوم ونتذكر ضحايا الحروب. دعونا نعي أن أعدادهم تتزايد دائما ونكرس لهم هذا اليوم الذي يستحقونه.

النهاية:

غنى الفصل 10أ أغاني “تخيل” و “سننتصر” و”فون جوتن ماشتن” مع العازفة المنفردة فاطمة عبد العليم مما وفر أجواء موسيقية هادئة.

الاخبار جدول العطلات وظائف اتصل بنا