مشروع “الوصول إلى المدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية” يوم الاثنين 4 سبتمبر
مرة أخرى تم تنظيم مشروع “الوصول إلى المدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية” الذي أصبح له مكانة ثابتة ومعترف بها في وسط مجتمع المدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوي بشكل عام إذ يلقى دعمًا واسعًا من شتى الجهات.
بصفتنا مدرسة إلتقاء ترى نفسها “كأسرة المدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية”، فإنه من الطبيعي أن نستقبل الطلاب والطالبات الجدد في المدرسة وفي مصر بكل انفتاح، فمصر بالنسبة لهم ثقافة غير مألوفة أو معلوماتهم عنها تنحصر فيما حُكِى من قبل أولياء أمورهم. من ثم يعتبر هذا اليوم بمثابة بوابة على عالم جديد. بعد مرور أسبوع من وصولهم إلى المدرسة تراكمت لدى هؤلاء الطلاب والطالبات أولى الخبرات في داخل فصولهم. فقد تم استقبالهم بترحاب من قبل مديري المراحل التعليمية ومع فريق المشورة في مسرح المدرسة في أول يوم لهم في المدرسة. والآن جاء وقت تبادل الخبرات فيما بينهم والنظر إلى ما سيأتي وما الذي تركوه من ورائهم وأن يتحلوا بالشجاعة والثقة فيما يخص المستقبل. هذا هو فحوى الكلمات التي قالها لهم السيد الدكتور ديرن، مدير المدرسة والسيدة الدكتورة مي، مدير القسم المصري في بداية يوم المشروع.
بالنسبة للـ 29 طالبًا يعتبر هذا “وصولًا” ثانيًا. وخلال جولة الأسئلة بشأن أولى خبراتهم، قامت د. مي مثلا بشرح نظام الشوارع المصرية وما يجب مراعاته عند المشي على القدمين أو قيادة العجلة. فالكل عبر عن دهشته من الصوت المرتفع المسموع أثناء الفسح أو خلال اليوم بشكل عام. كذلك العدد الكبير للكلاب الضالة المتجولة في أحياء كالمعادي والزمالك والدقي كان أيضًا شيء غير معتاد. أما قس المدرسة، السيد كريستيان بليتسكو فقد كان مسئولا عن الجانب الترفيهي وتقديم موسيقى راقصة محفزة للجميع.
جلب كل الجدد أشياء تذكارية من ألمانيا أو من بلدان أخرى والتي تناولوها في إحدى المجموعات المصغرة الثلاث المنقسمة وفقا للفئات العمرية المختلفة. خلال لعبة من ألعاب التعارف التفاعلية تم التركيز على سؤال خاص بعمل الصداقات في المدرسة. فقد اكتسب السؤال أهمية في ظل المهام المدرسة الثقيلة حيث يتعلق بعملية الدمج التي لن تسير من تلقاء نفسها. فالمدرسة ودعت هذا الفكر القديم من العام الدراسي الماضي ولذلك طورت أفكار جديدة مثل مشروع “الوصول إلى المدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية“
أفضل الوسطاء والخبراء في هذا المجال هم بالطبع الطلاب والطالبات أنفسهم. وقفت مجموعة كبيرة من أخية المدرسة التابعة للمرحلة العليا بقيادة السيدة عفيفي والسيدة غالب حتى يتلقوا الأسئلة. فكلهم يعرفون العوائق الثقافية ومشاكل الدمج ومهمتهم التشجيع على طرق هذا السبيل الذي به ليس فقط تحديات، بل و مكاسب أيضًا. وقد كانت الألعاب الجماعية في فناء المدرسة والغرفة الأمامية للأولا النشاط الأكثر جذبًا في هذا اليوم.
أنهى المسئول عن المشروع السيد لاسكا اليوم بتناول بعض الأفكار والآن ينظر المشاركون جميعًا بكثير من الشوق إلى العام الدراسي المقبل حتى يوم 26 / 6 / 2024 عندما يقام يوم مشروع لاحق تحت راية “تم الوصول إلى المدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية”.