DEO > المستجدات > غير مصنف > المدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية تلتقي بالاتحاد الأوروبي – مجموعة من طلاب الصف 11 تسافر إلى عاصمة الاتحاد الأوروبي

المدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية تلتقي بالاتحاد الأوروبي – مجموعة من طلاب الصف 11 تسافر إلى عاصمة الاتحاد الأوروبي

المدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية تلتقي بالاتحاد الأوروبي – مجموعة من طلاب الصف 11 تسافر إلى عاصمة الاتحاد الأوروبي

المدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية تلتقي بالاتحاد الأوروبي – مجموعة من طلاب الصف 11 تسافر إلى عاصمة الاتحاد الأوروبي

المدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية تلتقي بالاتحاد الأوروبي – مجموعة من طلاب الصف 11 تسافر إلى عاصمة الاتحاد الأوروبي
المدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية تلتقي بالاتحاد الأوروبي – مجموعة من طلاب الصف 11 تسافر إلى عاصمة الاتحاد الأوروبي

المدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية تلتقي بالاتحاد الأوروبي – مجموعة من طلاب الصف 11 تسافر إلى عاصمة الاتحاد الأوروبي

منذ العام الدراسي 2013/2014 ينظم السيد كاراش “مشروع الاتحاد الأوروبي” في مدارس مختلفة. الفكرة نشأت نظرًا لأن الكثير من طلاب المدارس الألمانية بالخارج ينتمون إلى الاتحاد الأوروبي أو زاروا أحد بلدانه دون التعمق في هيكل ونظام وتاريخ هذا الاتحاد. وبالتالي ولدت الفكرة في مدرستنا، ومفادها اختيار طلاب والطالبات موهوبين من الصف الحادي عشر للتعمق في سياسة واقتصاد وتاريخ الاتحاد الأوروبي.

الهدف من المشروع هو التعرف على الهيكل المركب للاتحاد الأوروبي بما فيه من دول ومنظمات ومؤسسات مختلفة، ومعايشة السياسة عن قرب. كذلك نهدف إلى تنمية المهارات التواصلية والحوار المهني والقدرة على التحاج.

وبالتالي فقد عقدت في الفصل الدراسي الأول جلسات نظرية أسبوعية مدتها ساعة ونصف تناولنا فيها تاريخ الاتحاد ومؤسساته. في الخطوة التالية تم عرض المؤسسات التي نرغب في مقابلتها، وتحضير الأسئلة الملائمة لطرحها خلال اللقاءات المختلفة.

وفي النهاية توجه أعضاء المشروع في الفترة من 21/01/2023 وحتى 28/01/2023 بقيادة كل من السيد كافتس والسيد كاراش إلى مدينة بروكسيل.

وهناك التقينا بممثلي صندوق النقد الدولي ورئيس ممثل مجموعة شركات فولكسفاجن وكذلك المفوضية الأوروبية وتناولنا موضوعات هامة مثل أزمة الطاقة والطفرة في الحركة والنقل وكذلك تعزيز العلاقات غير الرسمية وإجراءات إصدار القوانين، وقد تعاملنا مع هذه الموضوعات جميعها بفكر ناقد. وقد ناقش الطلاب كل من إيريك ماركارت وكريستوف أوتيين وهما عضوان في البرلمان الأوروبي، وتطرق النقاش إلى الهجرة والمساواة، والمعونة التنموية. كما تم تناول موضوع تعاون الاتحاد الأوروبي مع منطقة المشرق. وقد انبهر السيد أوتيين باهتمامات طلاب المدرسة، وعبر عن ذلك من خلال نشر خبر على تطبيق Instagram.

الجزء الأكثر تشويقًا تمركز على الحوارات التي دارت عند نقطة التقاء مصر مع الاتحاد الأوروبي في مقر التمثيل الدائم لجمهورية مصر العربية في الاتحاد الأوروبي، حيث استطعنا إجراء لقاء مع الممثل الدائم السيد السفير بدر عبد العاطي، الذي كان سفيرًا لمصر في ألمانيا في وقت سابق، وقد دعانا إلى مقر سكنه. وهناك حكى لنا ما لن ننساه عن نداءاته بالسلام على أساس من قبول الآخر والتسامح بين مختلف الثقافات والأديان.

أما زيارة المقر الرئيسي لحلف شمال الأطلنطي وما تم خلالها من حوار مع ممثل البعثة الألمانية فقد كانت مثيرة للغاية. تبادلنا خلال القاء وجهات النظر بشأن سياسة الدفاع، والعلاقة بين تغير المناخ والسياسات الأمنية وحفظ السلام.

أطلت المجموعة على العمل الصحفي في إطار زيارة جريدة Süddeutsche Zeitung، كما حصلنا على معلومات من مؤسسة هاينريش بول التي تعمل في مجال المساواة بين الرجل والمرأة وتقديم المنح. وفي سياق آخر وضح لنا ممثل دولة بيلجيكا لحركة Youth for Climate  أهمية حماية المناخ، وتبعات تغير المناخ على البشرية، فضلًا عما يمكن تقديمه في أطر بسيطة من حماية للبيئة.

قمنا أيضًا بزيارة متحف الاتحاد الأوروبي Parlamentarium و “بيت التاريخ الأوروبي” (مستخدمين الإرشاد التفاعلي)، كما اشتركنا في جولة معلوماتية مسلية حول المدينة. واستفدنا كثيرًا من ندوة تاريخية تناولت جرائم الحرب خلال الحرب العالمية الثانية في أوكرانيا ورومانيا.

أما الأوقات ما بين الحوارات فقد كنا نستغلها للاستفادة من العروض الثقافية المنتشرة في مدينة بروكسيل، منها زيارة المعارض والمتاحف ومشاهدة المعمار والكوميديا. وبالطبع تذوقنا المخبوزات والبطاطس التي تشتهر بها المدينة. ولم ننسَ شراء بعض الشيكولاتة للأهل والأصدقاء.

إجمالًا يمكننا القول أن السفرة كانت مثرية ومفيدة جدًا للطلاب المشاركين، وتعززت الروابط الدولية للمدرسة بالعالم الخارجي، كما تأصلت سمعة المدرسة من خلال الظهور المشرف والواثق للطلاب.

يسعدنا للغاية اغتنامنا لفرصة الاشتراك في هذا المشروع المثير والمتميز، ونتمنى أن يتكرر هذا النشاط في الأعوام القادمة.

في النهاية ننصح جميع الطلاب والطالبات بالتقدم للاشتراك في مشروع الاتحاد الأوروبي سنويًا.

وفي هذا المقام نتقدم بالشكر للسيد كافيتس والسيد كاراش على التنظيم الرائع.

أعضاء مجموعة مشروع الاتحاد الأوروبي 2022/2023

اقتباسات:

يوسف: "أفهم الآن العلاقات البينية في السياسة الأوروبية بشكل أوضح، وقد أثار المشروع بداخلي اهتمامًا وشغفًا بالموضوع."

رقية: "رحلة رائعة، أسعدتنا كثيرًا، وتعلمنا خلالها الكثير."

عمرو: "أشعر أنني أصبحت أكثر ثقة خلال الحوارات والمناقشات، كما تحسنت قدراتي على الإنصات والتفاعل مع شريكي في الحوار."

Fotogalerie

الاخبار جدول العطلات وظائف اتصل بنا