DEO > المستجدات > غير مصنف > في زيارة إلى المدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية بالقاهرة: قراءات مع مايا نيلسن والشاهد على العصر يواخيم نويمان

في زيارة إلى المدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية بالقاهرة: قراءات مع مايا نيلسن والشاهد على العصر يواخيم نويمان

في زيارة إلى المدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية بالقاهرة: قراءات مع مايا نيلسن والشاهد على العصر يواخيم نويمان

في زيارة إلى المدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية بالقاهرة: قراءات مع مايا نيلسن والشاهد على العصر يواخيم نويمان

في زيارة إلى المدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية بالقاهرة: قراءات مع مايا نيلسن والشاهد على العصر يواخيم نويمان
في زيارة إلى المدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية بالقاهرة: قراءات مع مايا نيلسن والشاهد على العصر يواخيم نويمان

في زيارة إلى المدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية بالقاهرة: قراءات مع مايا نيلسن والشاهد على العصر يواخيم نويمان

فتحت المدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية بالقاهرة في الثالث والعشرين من شهر أبريل هذا العام أبوابها لإستضافة فاعلية من نوع خاص، أخذت طلاب وطالبات الصفين التاسع والعاشر من روتينهم اليومي إلى العالم الباهر لتاريخ الألمانياتين.

مرة أخرى استضافت المدرسة الكاتبة المرموقة مايا نيلسن لقراءة مقتطفات من آخر أعمالها الأدبية وهي رواية “مشيد الأنفاق” للشباب، التي تضع أحداثها القارئ في زمن انقسام ألمانيا وتروي قصة عن الشجاعة والحرية وقوة الإنسانية. أنصت الطلاب والطالبات وهم يتابعون المغامرات الحية لأبطال قصة نيلسن بشوق كبير.

وما زاد الحدث تشويقاً هو حضور الشاهد على العصر يواخيم نويمان وهو الشخصية التاريخية التي استوحت منها شخصية بطل الرواية. كان نويمان الذي شارك فعليًا بنفسه في بناء الأنفاق يساعد العديد من الناس في الإفلات من النظام الدكتاتوري الذي كان قائمًا في ألمانيا الشرقية مما عرض حياته كثيرًا للخطر. استحوذت قصة حياته المثيرة انتباه المستمعين والمستمعات الشباب وجعلت أحداث تلك الحقبة من التاريخ الألماني مجسدةً أمامهم. حتى الدب اللعبة الذي كان يجلب له الحظ والذي رافقه خلال الستين عامًا منذ أول محاولة هرب، أحضره معه إلى الأولا بالمدرسة؛ هذا هو التاريخ (والقصص التاريخية) القابل للمس.

في هذا العام يمر على سقوط الجدار 35 عامًا وقد توفرت هذه الفرصة للطلاب والطالبات لتناول واحدة من أهم فصول تاريخ الألمانيتين بشكل مكثف.

إضافة للفاعلية عرضت الصور الأصلية لنويمان والأنفاق التي كانت بمثابة نافذة باهرة على الأحداث وقتذاك. كان الحوار الختامي مع نويمان الذي أجاب فيه بهدوء وانفتاح على أسئلة الطلاب والطالبات المتشوقة حسن ختام لفاعلية ناجحة بامتياز.

المدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية بالقاهرة توجه كل الشكر لمايا نيلسن ويواخيم نويمان وكل المشاركين في التنظيم لهذه الفاعلية المثرية والكثيفة بالأحداث. لتبقى ذكرى الأحداث الماضي لتساهم في إعلاء قيمة الحرية والشجاعة والإنسانية.

باسم قسم اللغة الألمانية

المدرس الأول السيد كراش

الاخبار جدول العطلات وظائف اتصل بنا