“بدءًا من القرن العاشر وضع الجاحظ – من خلال مراقبته لعالم الحيوان – أسس التفكير الوظيفي للحياة، أما اليوم فإننا نلجأ إلى الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالهياكل البروتينية بدقة عالية”.
“بدءًا من القرن العاشر وضع الجاحظ – من خلال مراقبته لعالم الحيوان – أسس التفكير الوظيفي للحياة، أما اليوم فإننا نلجأ إلى الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالهياكل البروتينية بدقة عالية”.
البيولوجيا هي علم الكائنات الحية، ويعتبر – في المدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية – أكثر من مجرد مادة. هدفنا ليس فقط التنمية المعرفية العميقة لدى الطلاب فحسب، بل تمكينهم أيضًا من التفكير في العلاقات الوظيفية. وهذا يشمل كلًّا من: التفكير التحليلي والتفكيرالتركيبي.
ويهمنا كثيرًا أن يتعلم طلابنا وطالباتنا الاستنتاج المنطقي والفهم الأولي لخصائص التحقق. كما نرعاهم أيضًا في الموضوعات الحسَّاسة في السياق الثقافي، كالأسئلة المتعلقة بالتطور البشري أو التكاثر، وذلك دعمًا للحوار المحترم والمفتوح. على أن يكون أساس التعامل الدقة التربوية والاحترام!
هذا ويعتبر احترام الطبيعة وتنمية المسئولية تجاهها بُعْدًا محوريًا في العملية التعليمية، ويشمل ذلك الحيوان والنبات والإنسان. على ألا تقتصر المسئولية على مستوى المناقشة، بل يتم معايشتها في الحياة المدرسية اليومية.
بخلاف ذلك تتضمن العملية التعليمية طرائق تعليمية تعاونية، فضلًا عن نصوص وعروض متخصصة، وذلك لإعداد الطلاب والطالبات للمناقشات العلمية وللمراحل التالية من التعليم العالي.
التجهيزات الرقمية والعملية التعليمية
منذ العام الدراسي 2020/2021 زُودت قاعات الأحياء بالسبورات الذكية بدلًا من السبورة التقليدية والطباشير. وبالتالي فإنَّ هذه التجهيزات تتيح إدارة عملية تعليمية متعددة الوسائط وأكثر تفاعلية، كما يمكن إدارتها حضوريًا أو إلكترونيًا عن بُعْدٍ.
إنَّ دمج الوسائط الإلكترونية يسمح لنا بتوظيف التطورات العلمية الحديثة مثل: تركيب البروتينات باستخدام الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، ومن خلال ذلك نسهِّل فهم العمليات البيولوجية المركبة إلى جانب تنمية القدرة على المناقشات العلمية.
التعلم العملي
في كل من المرحلة المتوسطة والمرحلة العليا يتم تدريب الطلاب والطالبات على العمل البحثي العلمي. فهم يتعلمون الطرائق والتقنيات الأساسية فضلًا عن مبادئ العلوم الطبيعية.
في المرحة العليا يتم تعميق هذه المهارات من خلال تدريب الطلاب والطالبات على العمل باستقلالية بشكل علمي يمهد للدراسة الجامعية، مما يؤهلهم تأهيلًا مثاليًا لشق طريقهم في الجامعة أو في أي مسار مهني في مجال العلوم الطبيعية.
فريق عمل قسم الأحياء
يتكون فريق العمل من الأساتذة:
السيد جريشا شرايبر رئيس القسم
د. رانيا شعيب
السيدة ماجدة فواز
السيدة سوزانا جورج
السيد ماتياس كلاين
د. فولف فنجنفيلد
السيد فيرناند شميت
د. لبنى فواز
الرقمنة
يتطلع قسم الأحياء إلى تنفيذ مخطط الرقمنة داخل فصوله في العام الدراسي 21/2020 ، مستخدمين إمكانات لا حصر لها في السبورة الذكية داخل الفصول وبرامج تكنولوجية خارجها ، هكذا نستطيع أن نهيئ أطفالكم بطريقة علمية للعالم الرقمي.
لقد باتت المختبرات في مجال الأحياء منذ فترة طويلة فيما يتعلق بالهندسة الوراثية أو الطب بصفة عامة جزءًا لا يتجزأ من مجال البحث والعمل.