يتعاون المدرسون في تدريس حصة الدين المشتركة على اختلاف خلفياتهم الثقافية ومن ثم خبراتهم المدرسية ونماذج التدريس المتبعة. ويتفق الزملاء المصريون والألمان أو المسلمون والمسيحيون وينسقون العملية التعليمية فيما بينهم. وعلى هذه الشاكلة، فمواقف طالبات وطلاب المجتمعين في الحصة تجاه الدين قد تتباين بشدة. هناك تفاهم حول مضامين الدروس في الحصة المشتركة كما أنها تتم وفقًا لخطة منهجية تعليمية متفق عليها. خلال حصة الدين المشتركة في فصول الأبيتور يتم تطبيق شكل من أشكال التدريس كفريق بمعنى الكلمة، أن تدريس مشترك قائم على الحوار. هكذا يمكن ملاحظة أساليب التفكير المتباينة والإشارة إليها وتحليلها بدقة. كما أن المقارنة بين الآراء الإسلامية والمسيحية أثناء الحصة يتيح للجانبين استعارض تصوراتهما وتناولها معًا بالنقاش.
د. ميخائيل غطاس
مدرس دين بالمدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية