زيارة أربعة أعضاء من البوندستاغ للمدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية – مناظرة استعراضية لنسخة مختصرة لنموذج مؤتمر المناخ يقدمها الطلاب
كتبته سما بسيوني، الصف 11
بمناسبة زيارة أربعة أعضاء من البوندستاغ، قُدمت نسخة قصيرة من نموذج مؤتمر المناخ. فقد أجريت المناقشة يوم 27 أكتوبر 2022 في القاعة الأولا بالمدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية، وكان الهدف من المحاكاة هو تقديم بعض المشاهد من المناظرات النموذجية للـMCOP 27 أمام ضيوف المدرسة: السيد راينر ميشائيل مولر (الحزب الديمقراطي الاجتماعي)، والسيدة مونيكا جروترز (حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي)، وإرهارد جروندل (تحالف 90/الخضر)، وتوماس هاكر (الحزب الديمقراطي الحر).
افتتح العرض المقدمان ديفيد جرجس ومايا حمدان، مع تقديم شرح للقواعد المهمة التي تخص الملابس واللغة المستخدمة قبل أن يفتح الرؤساء المناقشة. كان الموضوع المطروح هو اتفاقية المتابعة لاتفاقية باريس لحماية المناخ.
مسار المحاكاة: مرة أخرى تم توثيق النقاش من فريق التصوير الطلابي، الذين قاموا بتوثيق نموذج مؤتمر المناخ. كما عرض الفيلم الخاص بالدول المصنوع داخليًا أثناء الدخول إلى القاعة، تلاه فيلم قصير عن العمل خلال MCOP 27 في سبتمبر. طرحت النقاط الرئيسية من ورقات الموقف وأحد القرارات للمناقشة، ووجه الرؤساء تعليمات إلى المندوبين عند خرق النظام الداخلي كما انتهى بالتصويت على مشروع القرار.
ثم كان لدى المندوبين وقت للتحدث إلى أعضاء البوندستاغ، الذين تحمسوا للغاية للعرض القصير.
لم تتوقف المناقشات حول حماية المناخ فحسب، فعلى بعض الطاولات تحول التركيز أيضًا إلى المدارس. على سبيل المثال، تمت مناقشة موضوعات مثل طلب تعزيز المدارس في الخارج من عام 2019. ثم تم توجيه بعض الدعوات للقدوم إلى برلين، والتي قد تتحقق بالفعل في شهر ديسمبر.
شكر خاص جدا للسيدة جورج والسيدة ماين على هذه الفرصة الرائعة!
تعليقات قصيرة مع بعض المشاركين في العرض:
ديفيد جرجس:
النقاش كان ممتعًا ومثمرًا. لقد استمتعنا كثيرًا كطلاب في تقديم المساعدة في جعل العالم مكانًا أفضل. كما وجدت أيضًا أن هذه المحاكاة مناسبة جدًا كحدث تكميلي للـMCOP 27.
رولا الريدي:
المناقشة الاستعرضية كانت فكرة جيدة لأننا قدمنا الخروقات المحتملة للنظام الداخلي إلى جانب مشروع القرار وورقة الموقف. في رأيي، كانت هذه المحاكاة ملخصًا جيدًا لـ MCOP 27.
كريم الدهراوي:
لقد وجدت العودة إلى منصب الرئيس أمرًا ممتعًا. بالطبع، وجود أعضاء البرلمان الألماني فرض علينا التركيز أكثر والتحقق من كل شيء حتى الحرف الأخير، مما أشعرني بالتوتر قليلاً في البداية. وإلا إن التجربة كانت ممتعة حقًا.
