حفل للتأمل حول موضوع: آفاق المعتقد – بماذا تؤمن؟

أثبت الميسرون أن حفلا للتأمل قد يكون له جانبًا ترفيهيًا أيضًا، فهذه المرة الأولى التي يجتمع فيها فريق ذا عدد كبير من الميسرين ويعمل بكل صبر وحماس حتى خلال البروفة. وقد نقل الميسرون الأكثر خبرة تحت إدارة عمر عبد الوهاب كفاءاتهم للناشئين. جماعة المدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية تشكرهم من أعماق قلبها على أدائهم الإبداعي للمهمة.

يوناتان أيكر، مسئول مادة الدين

فلتربطوا إيمانكم بعملكم، فالعمل هو نوع من التعامل مع الآخرين. ومن ثم فالآخر والتعامل معه وكذلك قبوله هو نوع من أنواع الإيمان.

 

الطلاب والطالبات الأعزاء،

رسالتي لكم هي أن كلما ارتقيتم في درجات المثل والأخلاق كلما تحسنت معاملاتكم للبشر من حولكم وعلاقتكم بهم.

الإيمان – يا أيها الأحباء – معيار رفيع وشرط للمحبة. ولا يمكننا أن نحب هؤلاء الذين لا نؤمن بهم، ولكننا نؤمن بمن نحب.

ومن أقوال السيد المسيح: “إن كنت تستطيع أن تؤمن. كل شيء مستطاع للمؤمن.” (مرقس 9:23)

وتقول الآية في القرآن الكريم. “آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه” (صدق الله العظيم)

فلتؤمنوا بالله! فمن آمن فقد وصل. الإيمان … آمن … المؤمن … هذه كلها عبارات تحمل بداخلها معاني مختلفة: الراحة النفسية ، والطمأنينة ، والتقوى ، والتفكير النقدي ، والتحليل ، والوعي ، والمثابرة ، واليقين ، والوثوق.

والإيمان يمثل قيمة كبيرة في حياتنا، فنحن نؤمن بالله، ونؤمن بالحق، ونؤمن بالخير، ونؤمن بهويتنا، ونؤمن بثقافتنا، ونؤمن بأنفسنا وبقدراتنا وبقدرنا.

يقال إن “الحضارة هي الإيمان بقدرتنا على بنائها”.

إنه إيمان يحثنا على البناء، والبناء يعتمد على العمل، من ثم فلا إيمان بدون عمل. 

أ. أحمد أبو الخير، نائب المدير القسم المصري

ويذكرنا هذا الحفل للتأمل ورسالته الخاصة بأعياد الميلاد بمولد المسيح الذي وصف نفسه قائلا: “أنا هو نور العالم” (يوحنا 8:12)