DEO > المستجدات > غير مصنف > المدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية تذهب إلى أوروبا – فريق مشروع الصف الحادي عشر يسافر إلى عاصمة الاتحاد الأوروبي

المدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية تذهب إلى أوروبا – فريق مشروع الصف الحادي عشر يسافر إلى عاصمة الاتحاد الأوروبي

المدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية تذهب إلى أوروبا – فريق مشروع الصف الحادي عشر يسافر إلى عاصمة الاتحاد الأوروبي

المدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية تذهب إلى أوروبا – فريق مشروع الصف الحادي عشر يسافر إلى عاصمة الاتحاد الأوروبي

المدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية تذهب إلى أوروبا – فريق مشروع الصف الحادي عشر يسافر إلى عاصمة الاتحاد الأوروبي
المدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية تذهب إلى أوروبا – فريق مشروع الصف الحادي عشر يسافر إلى عاصمة الاتحاد الأوروبي

المدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية تذهب إلى أوروبا – فريق مشروع الصف الحادي عشر يسافر إلى عاصمة الاتحاد الأوروبي

انبثقت فكرة المشروع من وجود عدد كبير من الطلاب والطالبات في المدارس الألمانية في الخارج من حاملي جنسية إحدى دول الاتحاد الأوروبي أواحتكوا في مناسبات عديدة مع الاتحاد الأوروبي دونما تفكير متعمق في بنيته وطريقة عمله وتاريخه. هكذا تطورت سريعًا – في المدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية – فكرة أن يتم اختيار طلاب وطالبات مهتمين وموهوبين من الصف الحادي عشر ليغوصوا في عالم السياسة والاقتصاد والتاريخ الأوروبي.

كان الهدف من المشروع هو الاقتراب من الاتحاد الأوروبي كمنظمة فاعلة مكونة من مختلف الدول، والمؤسسات، والمنظمات، ومعايشة السياسة عن قرب. كما نهدف إلى تطوير كفاءات التحاور والقدرة المهنية على التعبير وخوض النقاشات.

في النصف الأول من العام الدراسي عقدت خلال الأسبوع المدرسي وأحيانًا خلال عطلات نهاية الأسبوع جلسات نظرية تناولنا فيها بدقة تاريخ الاتحاد الأوروبي ومؤسساته. كما تم تحديد من سيتحدث هناك والموضوع المتناول، حتى نحصل على نتائج ذات قيمة عميقة.

ثم بدأت الرحلة في 20/1/2024 حتى 27/1/2024 برفقة السيدة القاضي والسيد كراش، متوجهة إلى بروكسل.

هناك تحدثنا إلى ممثلين عن الصندوق العالمي للبيئة وكذلك وكلاء شركة سيارات فولكسفاجن والمفوضية الأوروبية حول موضوعات ذات الصلة بأزمة الطاقة والتحول في الانتقالات و”مجموعات الضغط” Lobbying وعملية التشريع وتناقشنا فيها بشكل ناقد.  من ناحية أخرى جرت مناقشات مكثفة مع عضوي البرلمان الأوروبي ميشائيل جالر ويان كريستوف أوتين حول الهجرة والصراعات الدولية والمعونات التنموية. وكذلك التعاون بين الاتحاد الأوروبي ومنطقة المشرق كان محل نقاش. وقد تركت أسئلة طلابنا وطالباتنا انطباعًا جيدًا لدى السيد جالر وفريقه، بل وسعدوا جدًا بما تبين لهم من شغف وفكر نقدي كما نرى على الانستجرام.

كما كان للمحادثات التي جرت حول التفاعل بين العالم العربي والاتحاد الأوروبي في البعثة الدائمة لجامعة الدول العربية وجمهورية مصر العربية لدى الاتحاد الأوروبي صدى خاص، حيث أتيحت لنا الفرصة للتحدث مع الممثل الدائم ومعالي سفير مصر السيد / بدر عبد العاطي، الذي شغل منصب سفير مصر في ألمانيا سابقا. وما سنتذكره بصفة خاصة هو نداءه للسلام القائم على التسامح المتبادل وقبول الأديان والثقافات المختلفة.

كذلك كانت الزيارة إلى مقر حلف الناتو والمحادثة التي صاحبت اللقاء مع ممثل الوفد الألماني مثيرة للاهتمام. التبادل المكثف للآراء حول سياسات الدفاع، وما يربط بين تغير المناخ، والسياسة الأمنية، وحفظ السلام في أوقات الصراعات الدولية والأزمات المتعددة شكلت الموضوعات المطروحة للنقاش.

ألقينا نظرة في دهاليز العمل الصحفي في صحيفة Süddeutsche Zeitung وفي مؤسسة Heinrich-Böll-Stiftung أطلعتنا على العمل في مجال المساواة بين الجنسين والمنح الدراسية.

توجهنا أيضا لزيارة بيت التاريخ الأوروبي في المدينة (في جولة إرشادية تفاعلية) وشاركنا في جولة مسلية وغنية بالمعلومات.

استفدنا من الوقت بين المحادثات لاستكشاف العروض الثقافية التي تقدمها بروكسل (صالات العرض والمتاحف والهندسة المعمارية والرسوم الهزلية). كما حضر بعض الطلاب قداس بلغتين مع موسيقى الأرغن والجوقات في الكاتدرائية الكبرى لمدينة بروكسل.

بالطبع، تذوقنا الوافل والبطاطس المقلية الشهيرة. كما وجدت العديد من الهدايا من الشوكولاتة بأنواعها للأصدقاء والعائلة طريقها إلى حقائبنا.

بعد انتهاء التجربة يمكن بالتأكيد وصف المشروع والرحلة بأنها نجحت مئة بالمئة وأثرت الطلاب المشاركين. كما تم توسيع الشبكة الدولية للمدرسة ونشر السمعة الطيبة لها من خلال ظهور الطلاب بثقة وكفاءة.

أسعدنا جدا فرصة المشاركة في مثل هذا المشروع المثير والاستثنائي.

ويرجع الفضل للسيدة القاضي والسيد كاراش على التنظيم الرائع لهذا المشروع المتميز.

فريق مشروع الاتحاد الأوروبي 23/24

اقتباسات من المجموعة

سلمى: مشاركتي في مشروع الاتحاد الأوروبي كانت تجربة ممتازة، سمحت لي بتطوير معرفتي ومهاراتي السياسية بشكل جيد جدًا. من خلال المحادثات مع العديد من السياسيين والدبلوماسيين، تعلمت كيفية إجراء محادثات بمهنية وتمكنت من سماع العديد من وجهات النظر المختلفة في الموضوعات، والتي كانت مفيدة للغاية لأنها مرتبطة بالكثير من المحتوى والصراعات من الحياة اليومية في الوقت الحاضر.

إسماعيل: لقد تعلمت الكثير من مشروع الاتحاد الأوروبي واستمتعت كثيرا بالمشاركة. المشروع تجربة تعليمية رائعة لن أنساها أبدا.

مريم: لقد منحني مشروع الاتحاد الأوروبي فكرة جيدة عن مجال السياسة. ما أعجبني بشكل خاص في هذا المشروع هو أننا تمكنا من التحدث مع سياسيين ودبلوماسيين وشركات، إلخ ومناقشة القضايا المعاصرة التي تؤثر علينا.

سارة: لم يوسع مشروع الاتحاد الأوروبي معرفتي فحسب، بل استمتعت به أيضا. لقد منحني هذا المشروع فرصة فريدة للتعرف على عالم السياسة عن قرب واكتساب منظور جديد. سيمكنني من الاستفادة من هذه التجربة بعدة طرق في المستقبل.

معرض الصور

الاخبار جدول العطلات وظائف اتصل بنا